|
قمة مجموعة الدول السبع

ركزت دول مجموعة السبع، على القضايا الاقتصادية في جميع القمم التي عقدتها منذ عام 1975، ولكن اليوم، أصبحت القضايا الحالية المختلفة وقضايا الاقتصاد تشكل الموضوع الرئيسي لقمم المجموعة.


وبعد انضمام روسيا إلى مجموعة الدول السبع في عام 1998، أصبحت هذه المجموعة تعرف باسم مجموعة الثمانية. إلا أنه، مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وتدخلها في الأزمة الأوكرانية ، تم تجميد عضوية روسيا مرة أخرى، واستمرت الإشارة إلى هذه المجموعة باسم مجموعة السبع مرة أخرى.

وكما هو الحال في دول مجموعة العشرين، تعمل هذه المجموعة كمبادرة غير تنفيذية. وعندما تتم مقارنة مجموعة الدول السبع الكبرى، التي تتكون من سبع دول غنية، بالمجموعة التي شكلتها دول مجموعة العشرين، يتضح أن مجموعة السبع ليست متنوعة مثل مجموعة العشرين، ولا تمثل جميع مجموعات الدول و القارات.

ما هي الدول الأعضاء في مجموعة السبع؟

في الوقت الذي تحتل فيه ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، والولايات المتحدة مكانة من بين دول مجموعة السبع، فإن الاتحاد الأوروبي يعد ممثلا أيضًا في مجموعة السبع. وجدير بالذكر أن الدول الأعضاء في هذه المجموعة، تمتلك حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

باختصار، يشار إلى مجموعة الدول السبع على أنها مجموعة الدول السبع الغنية.

ولم تتمكن الصين، التي لديها ثاني أكبر ناتج محلي إجمالي في العالم، من أن تصبح عضوا في مجموعة السبع؛ بدعوى أن دخل الفرد لديها منخفض نسبيا بسبب عدد سكانها الكبير.

قمة مجموعة السبع وجدول أعمالها

ستُعقد قمة مجموعة الدول السبع في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/حزيران الجاري في مدينة ميونيخ الألمانية؛ بسبب تولي ألمانيا رئاسة المجموعة لهذا العام.

وثمة قضايا مهمة للغاية ستناقشها قمة مجموعة الدول السبع التي ستُعقد في ألمانيا. ومن المتوقع أن تتناول القمة العديد من القضايا المهمة، لا سيما الغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة الطاقة والغذاء التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية.

وكانت دول مجموعة السبع لها الصدارة في تنفيذ العديد من العقوبات على روسيا مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. ويعتبر تحرك جميع الدول الأعضاء في المجموعة معًا فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية ضد روسيا، والقرارات الجديدة التي ستتخذها المجموعة من الأهمية بمكان بالنسبة لمستقبل أوكرانيا.

ونظرًا لأن ألمانيا تتولى رئاسة المجموعة هذا العام، فإن القضايا المتمثلة في أمن إمدادات الطاقة للدول الأوروبية، واستخدام روسيا للطاقة كتهديد ضد الدول الأوروبية، والخطوات التي يجب اتخاذها في حالة قطع إمدادات الغاز الطبيعي، وخارطة الطريق الجديدة في نطاق مكافحة تغير المناخ، تعد من بين أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة.

التكوينات والقضايا العالمية

تعد القضية الرئيسية التي تأتي في المقدمة أثناء تكوين دول المجموعة هي الثراء الاقتصادي. وبالإضافة إلى الثراء الاقتصادي، فإنه من الأهمية بمكان مراعاة عوامل أخرى مثل القوة السياسية، والثراء الجغرافي، والقوة العسكرية.

لذلك، فإن التمثيل من مجموعات الدول المختلفة، والقارات المختلفة، والثقافات المختلفة، والديانات المختلفة يعتبر أمر بالغ الأهمية من أجل التغلب على العديد من المشكلات والقضايا العالمية.

ومن الواضح للعيان أن أي مبادرة، أو مجموعة يمكنها توفير تمثيل يصحبه مشاركة واسعة، ستلعب دورًا رائدًا في حل المشكلات المالية العالمية، ومعالجة تغير المناخ، والفقر، باختصار، ستجعل العالم أكثر أمانًا وحيوية.

#إيردال تانس قاراغول
2 yıl önce
قمة مجموعة الدول السبع
من سيحل محل هتلر في الرواية الصهيونية القادمة؟
نداء لأغنياء المسلمين
مجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف": تنظيم "واي بي جي" الإرهابي يشكل تهديدًا لتركيا وحلف الناتو
غزة.. نقطة تحول تاريخية
ملف إيران يزداد تعقيدا