|
معًا لمواجهة الفاشية الأمريكية

اتهامات "الكيماويات" و "المخدرات"

اتهمت "فنجانجي" قوات الدفاع التركي باستخدام "الأسلحة الكيماوية"، وقال كمال قليجدار أوغلو مهاجمًا الشرطة والدرك: "تقوم تركيا بتغطية العجز في الميزان التجاري من أرباح تجارة المخدرات".

(همبرغر أوغلو)

قال وزير الداخلية "صويلو": " بدأ الكشف عن الطلبات -أي الأوامر- التي تلقاها " قليجدار أوغلو" في مطعم الهمبرغر في الولايات المتحدة الأمريكية" فكان تشبيهه ذو مغزى كبير، حيث شارك (المُسيّر) قليجدار أوغلو مرة أخرى في عمليات الضغط والابتزاز للسلطات الأمريكية أو بعبارة أخرى قام بدبلجة عملية الاستخبارات الدولية إلى اللغة التركية.

صوت أمريكا

يخضع حزب الشعب الجمهوري الذي يمثل الحزب اليساري في تركيا لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية من رأسه إلى أخمص قدميه، حيث تم تنفيذ عملية ابتزاز بالشريط المسجل ضد "دنيز بايكال" في عام 2010 لهذا الغرض، كما تم تعيين "قليجدار أوغلو" رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري بعد إطعامه (أول همبرغر) في نوفمبر عام 2009 في فرانكفورت بسبعة أشهر.

الفرق بين السلف والخلف

تكفي قضية ليبيا لتحديد الفرق بين "قليجدار أوغلو" و "بايكال" إذ يعترض قليجدار أوغلو -متحدثًا باسم الولايات المتحدة- باستمرار قائلًا: "لماذا نحن في ليبيا؟"، بينما يؤيد بايكال سياسة أنقرة تجاه ليبيا فقد علق مؤخرًا على اتفاقية الكربون بين ليبيا وتركيا بقوله: "إن الاتفاق مع طرابلس مهم جدًا وأهنئ كل من ساهم به".

ضربة موجعة للفاشية

هناك أخبار سيئة للولايات المتحدة الأمريكية الغاصبة ودولة الإرهاب إسرائيل حيث فاز "لولا" مرشح الحزب اليساري في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرازيل وبذلك يكون قد تم انتخاب "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" البالغ من العمر سبعة وسبعين عامًا رئيسًا للمرة الثالثة، ويعتبر هذا ردًا قويًا على الإمبريالية الأمريكية من صناديق الاقتراع.

صديق الصهاينة

خسر الرئيس "جايير بولسونارو" المساند لأمريكا وإسرائيل الانتخابات هذه المرة، وكان قد وعد الولايات المتحدة عندما انتُخب قبل أربع سنوات بإنشاء قاعدة عسكرية لها في بلاده كما وعد إسرائيل بنقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، وحيّا ذات مرة "نتنياهو" بـ "الكيباه" التي كان يرتديها، كما يُعرف "جايير بولسونارو" بـ "دونالد ترامب المناطق الاستوائية" أيضًا.

كيف مُهد الطريق له؟

عاشت البرازيل فترة مشابهة لأحداث 17-25 ديسمبر 2013 في تركيا، وفي عام 2016 تم عزل الرئيس الشرعي للبرازيل "ديلما روسف" بـ "انقلاب قضائي". وعُين مكانه "ميشيل تامر" حليف أمريكا والذي مهد الطريق لـ "بولسونارو" خلال عامي حكمه، وتم اعتقال "لولا" وسجنه نتيجة مؤامرة ومُنع من المشاركة في انتخابات 2018 التي فاز بها "بولسونارو".

مناهضة الولايات المتحدة الغاصبة

"لولا" ليس يساريًا انبطاحيًا مثل (همبرغر أوغلو)، بل على العكس من ذلك هو معاد لأمريكا بدرجة كبيرة فقد هزم "بولسونار" المدعوم من الولايات المتحدة ووقف مع المقاومة الفلسطينية حتى إنه التقط صورًا وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، كما أنه أقام علاقات وثيقة مع تركيا خلال ولايتيه الأولى والثانية.

باختصار...

بفوز "لولا" بالانتخابات يزداد عدد الدول المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية وهذا أمر جيد بالنسبة لتركيا.

أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" بجهود تركيا في حل أزمة ممر الحبوب وقال: "لدينا ثقة مطلقة في الأتراك". حسنًا جميل ولكن المشكلة أننا نحن لا نثق بالأمريكيين.

#تركيا
#أمريكا
#فاشية
1 عام قبل
معًا لمواجهة الفاشية الأمريكية
وسائل التواصل الاجتماعي تُساهم في إنقاذ ترامب
من سيحل محل هتلر في الرواية الصهيونية القادمة؟
نداء لأغنياء المسلمين
مجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف": تنظيم "واي بي جي" الإرهابي يشكل تهديدًا لتركيا وحلف الناتو
غزة.. نقطة تحول تاريخية