|

عارضون أتراك يؤكدون أهمية التعاون مع تونس زراعيًا

خلال مشاركتهم في معرض دولي من 28 أكتوبر، حتى 1 نوفمبر المقبل

Ersin Çelik
12:05 - 31/10/2015 السبت
تحديث: 09:07 - 31/10/2015 السبت
الأناضول

اعتبر عدد من العارضين الأتراك المشاركين في الدّورة 12 لـ"المعرض الدّولي للزراعة والآلات الزراعية والصيد البحري" (سيماب 2015) بتونس، أنّ تعاونهم مع مستثمرين تونسيين قد تكون له نتائج إيجابيّة على مستوى التعاون الاقتصادي والزّراعي بين البلدين.



وتحت شعار "أنا فلاح أنا فخور"، المقام في تونس من 28 أكتوبر/ تشرين الأول، حتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يشارك الجانب التركي (ممثلون من غرفة الصناعة والتجارة بمحافظة أنطاليا التركية)، لأوّل مرة في معرض فلاحي دوليّ تونسي.



وقال جانسو كول أوغلو، أحد العارضين الأتراك"قبل أن نأتي إلى تونس قمنا ببحث بعض الإمكانيات التي توجد في هذه البلاد، نعم تونس لا تعتبر سوقًا عملاقة جدًا لكنها قريبة من دول أوروبا وأفريقيا، وهو أمر هام على مستوى التبادل والتّعاون التّجاري معها".



وهو ما أكّده العارض التّركي علي بال بقوله: "أعتقد أنّ وجودنا في تونس اليوم ستكون له فوائد لدول الجوار في المجال الزراعي في المستقبل القريب".



وأضاف، "ستكون لتونس كلمة في هذا القطاع، وبإمكانها أن تكون منطلقًا لتوزيع منتجاتنا إلى دول الجوار مستقبلًا".



من جانبه لفت طيفور آردج إلى أن، "القاعدة الذّهبية في مجال الزّراعة هي النّوعية الجيدة من السّماد، والتنوع الجيّد في البذور، وثالثًا الثمار الجيّدة، ونحن لدينا التنوع، والسماد، أما النتائج الجيدة فستكون في صالح المنطقة".



وفي السّياق ذاته، قال ليفينت عايار، "نحن أحببنا تونس وشعبها، وهدفنا هو أن نستتثمر، وأن نقوم بأنشطة تجارية قد تخلق منافسة داخل السوق".



وتشارك في المعرض الدّولي، الذّي ينظمه "الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري" (غير حكومي)، دولًا عديدة بينها الجزائر، وإيطاليا، وفرنسا، وتركيا، والنمسا، وروسيا، من خلال عرض منتجات ومعدات وآلات زراعية.

#تونس
#تركيا
#معرض
#الزراعة
٪d سنوات قبل