تراجع معدل تضخم أسعار المستهلك في السودان إلى 125.41 بالمئة خلال يوليو/تموز الماضي، على أساس سنوي، مع هدوء نسبي في أسعار بعض السلع الأساسية.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، الثلاثاء، إن التضخم خلال الشهر الماضي تراجع من 148.88 بالمئة في يونيو/حزيران السابق له.
وما يزال التضخم في السودان مؤلفا من ثلاث خانات منذ أكثر من عامين، بسبب انهيار أسعار صرف العملة المحلية (الجنيه)، وشح إمدادات السلع والنقد الأجنبي.
لكن أسعار المستهلك المسجلة في يوليو الماضي، تبقى أفضل بكثير من تلك التي شهدتها السوق في يوليو 2021، حين سجلت أسعار المستهلك 422.8 بالمئة.
وفي فبراير/ شباط 2021، حررت الحكومة عملتها الوطنية جزئيا، فأدى إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 570 جنيها حاليا مقابل 55 جنيها (السعر الرسمي قبل التعويم).
وتعويم العملة ورفع الدعم عن السلع مطلبان أساسيان لصندوق النقد الدولي؛ لدعم برنامج إصلاح اقتصادي تنفذه الحكومة السودانية.
ويعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية إلى أرقام قياسية مقابل الجنيه.
