|

بالدمى التراثية.. "حكواتي" يفرح قلوب أطفال زلزال تركيا

- الفنان التركي محمد طاهر إكيلر توجه لمناطق الزلزال في حافلة كُتب عليها "العم الحكواتي، قصص للأطفال من الدمى الثرثارة"- هدفه إمتاع الأطفال المتضررين من الزلزال من خلال دمى لشخصيات مختلفة

10:14 - 16/03/2023 Perşembe
تحديث: 10:24 - 16/03/2023 Perşembe
الأناضول
بالدمى التراثية.. "حكواتي" يفرح قلوب أطفال زلزال تركيا
بالدمى التراثية.. "حكواتي" يفرح قلوب أطفال زلزال تركيا

يقطع الحكواتي محمد طاهر إكيلر، آلاف الكيلومترات متجولا في بالمناطق المنكوبة جنوبي تركيا، سعيا منه لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال الذين خيم عليهم الحزن إثر الزلزال المدمر.


إكيلر هو مؤسس "مسارح العاصمة" التابعة لبلدية العاصمة التركية أنقرة، ويهدف من خلال أنشطته بالمناطق المنكوبة لعلاج الآثار التي خلفها الزلزال في نفوس الأطفال من خلال الفن.

خرج إكيلر من أنقرة بحافلة صغيرة خُطت عليها عبارة "العم الحكواتي، قصص للأطفال من الدمى الثرثارة"، وهدفه إمتاع الأطفال المتضررين من الزلزال من خلال دمى لشخصيات مختلفة مثل "كراكوز وعيواظ" و"نصر الدين خوجة (جحا)" وغيرها.

وقطع الحكواتي التركي، آلاف الكيلومترات بين المدن والقرى في المناطق المتضررة، وجمع منكوبين من الصغار في مكان واحد ليعيشوا معه لحظات ممتعة من خلال دمى ملونة يحركها بخبرته الممتدة لسنوات.

وفي حديث للأناضول، قال إكيلر، إنه بدأ جولته في المناطق المنكوبة عقب وقوع الزلزال.

وأفاد أنه يسعى لسرد القصص والحكايات للأطفال من خلال الدمى، مشيرا أن "الصغار هم أصحاب الدور الرئيسي للعودة إلى الحياة الطبيعية".

ومؤكدا أنه "إذا غمرت السعادة الأطفال سيغدو العالم سعيدا"، أشار إكيلر إلى "الأثر الكبير الذي تركته الابتسامة المرسومة على وجوه الدمى على عالم خيال الصغار".

وأشار إلى القوة التي يتمتع بها الفن وسرد القصص في الشفاء والعلاج، مضيفا: "سنتعاون جميعا بإذن الله لإعادة الابتسامة التي فقدها الأطفال، زرت المدن والبلدات والقرى في منطقة الزلزال".

** مساعدة الأطفال

وذكر الفنان التركي، أنه زار خلال جولته بمناطق الزلزال، بلدة "أركنك" في ولاية ملاطية، مبينا أنه نظم فعاليات بالبلدة التي تعاني من أوضاع سيئة جراء الزلزال.

إكيلر الذي أوضح أنه يبذل ما بوسعه لزيارة كل المناطق المتضررة، شدد أنه "على الجميع أن يساعد الأطفال بطريقته، بصفتي فنان أحاول لمس قلوب الأطفال".

ولفت إلى أنه رأى "الأمل في أعين الأطفال"، مضيفا: "إنهم بحاجة للضحك، كلما أعطوني أعطيتهم أكثر، يمنحونني قلوبهم، فأغدو سعيدا وكذلك هم".

وأوضح أن الكبار أيضا إلى جانب الصغار يشاهدون عروضه، معربا عن ثقته بأن الصعوبات التي أوجدها الزلزال سيتم التغلب عليها بالعمل المشترك بين الجميع.

وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

#أطفال
#تركيا
#حكواتي
#زلزال
#فن
#محمد طاهر إكيلر
1 yıl önce