بدعم من وزارة الثقافة الألبانية، نظم اتحاد الناشرين لمحلي، فعاليات "معرض تيرانا الثاني والعشرين الدولي للكتاب".
ويشارك في المعرض، الذي انطلق الأربعاء في العاصة تيرانا، حوالي 100 ناشر من ألبانيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود، بالإضافة إلى مؤسسات ثقافية على رأسها معهد يونس إمره التركي، وتستمر فعالياته حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وفي كلمة ألقاها وزير الثقافة الألباني إلفا مارغريتي، أوضح أن الكتاب مهمة صعبة، وأن عشاق الكتب واجهوا العديد من المشكلات خلال الـ 22 عامًا الماضية.
وقال مارغيتي: "استطعنا أن نجعل من معرض الكتاب تقليدا سنويا رغم كل المشكلات."
وأكد مارغيتي، على أنه ينبغي عدم النظر إلى المعرض على أنه مكان لبيع الكتب فحسب، بل مكان لتبادل الأفكار والتواصل، وقال إنه يرى الكتب على أنها "صديق يربط بين شخصين غريبين".
كما ذكر بيتريت يميري، رئيس اتحاد الناشرين، أن ألبانيا بلد متعدد الثقافات، وأن القراء الألبان من جميع الأعمار يعرفون ثقافات أوروبية متقدمة وكتابا وفلاسفة مهمين في أوروبا والعالم.
وبهذه المناسبة عرض معهد يونس إمره التركي في تيرانا، مطبوعات خاصة بالمعهد، ومطبوعات آخرى للتعريف بتركيا، فضلا عن أعمال الكتاب الأتراك المترجمة إلى اللغة الألبانية، وغيرها من الكتب الخاصة بتعليم اللغة التركية.
وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم فعاليات، وبرامج مختلفة تحت رعاية المعهد، يشارك فيها كتاب مهمين من الأدب التركي والألباني.
وعلى هامش فعاليات المعرض سيتم تنظيم محاضرات تحت عنوان "آثار الأدب التركي في البلقان" بمشاركة كتاب من ألبانيا وكوسوفو ومقدونيا الشمالية، وكذلك فعاالية بمشاركة الكاتب والممثل التركي أرجان كسال.
