شدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، على أن التفجير الذي استهدف عمال شركة بناء تركية في الصومال لن يثني عزم بلاده في مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر تويتر، تعليقا على هجوم وقع في مدينة أفغوي، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن إصابة عدد من الأتراك والصوماليين.
وقال تشاووش أوغلو إن هذا التفجير أظهر مرة أخرى الوجه القبيح للإرهاب.
وأضاف أن "هذه الهجمات الدنيئة لا يمكنها أن تثني عزمنا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب".
وشدّد على أن تركيا ستقف إلى جانب الصومال دائمًا.
وتمنى الوزير التركي الشفاء العاجل للمصابين، لافتا إلى أنه يتابع وضعهم عن كثب.
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أن التفجير أسفر عن إصابة 6 أتراك و9 صوماليين، جميعهم يتلقون العلاج في مشفى "رجب طيب أردوغان" في مقديشو.
وأفاد مصدر في الشرطة أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة، استهدف نقطة تفتيش أمنية ومركزا لجمع الضرائب في منطقة "بودبودكا" بمدينة أفجوي.
فيما قال رئيس قسم الشرطة بإقليم "شبيلى السفلى" عبدي إبراهيم، للأناضول، إن التفجير استهدف منطقة تضم نقطة أمنية حكومية، وموقعا لشركة "إينيز" التركية، لتخزين أدوات البناء في "بودبودكا".
ولاحقا، أعلنت حركة الشباب الإرهابية، في بيان، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
