|

تركيا قبلة إنتاج منتظرة لكبرى شركات الهواتف الذكية

مقابلة للأناضول مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك:- تركيا ستبني البنى التحتية اللازمة لتكون قادرة على إنتاج نحو 10 ملايين هاتف ذكي سنويا- أعلنت شركة (أوبو) الصينية قرارها بالإنتاج والاستثمار في تركيا- وزارة الصناعة تجري مفاوضات بناءة مع كبرى شركات إنتاج الهواتف الذكية

09:37 - 29/12/2020 вторник
تحديث: 09:39 - 29/12/2020 вторник
الأناضول
تركيا قبلة إنتاج منتظرة لكبرى شركات الهواتف الذكية
تركيا قبلة إنتاج منتظرة لكبرى شركات الهواتف الذكية

تحولت تركيا إلى قبلة في قطاع صناعة الهواتف الذكية، في استمرار لتوافد عديد القطاعات الصناعية الأخرى، كالسيارات، والتكنولوجيا، والتعدين، مع توفر مختلف أسباب النجاح الصناعي في البلاد.

في مقابلة مع الأناضول، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، إن شركات عملاقة من الصين والشرق الأقصى تعمل في مجال صناعة الهواتف الذكية، تعتزم بدء الإنتاج في تركيا اعتبارا من فبراير/ شباط المقبل.

"ورانك" ذكر أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، تعمل بشكل دؤوب من أجل تعزيز مكانة البلاد على قائمة المراكز العالمية للاستثمارات.

"هناك اهتمام من الشركات المصنعة للهواتف الذكية، من الصين والشرق الأقصى، بتركيا، وزاد بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة الماضية، تلك الشركات تعتزم البدء في الإنتاج محليا قريبا".

وتعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، وفق تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان، على جذب الاستثمارات التي ستساهم في تحقيق الفائدة للمستثمرين الأجانب والاقتصاد التركي، على حد سواء.

خلال وقت سابق من الشهر الجاري، قال الرئيس أردوغان، إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا والبالغ قيمتها 220 مليار دولار منذ 2002، تظهر مدى ثقة المستثمرين الأجانب ببلاده.

وأضاف في مناسبة حول قمة الاستثمارات الدولية التي تنظمها جمعية المستثمرين الدوليين في إسطنبول: "ارتقينا 27 مرتبة خلال السنتين الماضيتين فقط في ترتيب مؤشر سهولة ممارسة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي".

لذلك، يقول "ورانك" إن وزارته تخوض حربا من أجل جذب المستثمرين الأجانب إلى تركيا، وتحويل البلاد إلى قاعدة للإنتاج حول العالم، "نعمل على تحويل تركيا إلى مركز للاستثمارات الأجنبية ومواصلة مسيرة الانفتاح".

"يمكننا متابعة اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق التركية، من خلال تقديم حزمات من الحوافز، إلى جانب الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها الاستثمارات الأجنبية من قبل مكتب الاستثمار في رئاسة الجمهورية"

وزاد: "الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في اهتمام اللاعبين العالميين بسوق الهواتف الذكية، في مجال العمل والاستثمار في تركيا".

والشهر الجاري، أعلنت شركة صينية عزمها تأسيس منشأة للإنتاج في تركيا، اعتبارا من فبراير/ شباط 2021؛ في وقت تواصل وزارة الصناعة التركية، إجراء مفاوضات مع شركات أخرى للغاية نفسها.

"جميع هذه التطورات تحدث مع تزايد اهتمام المنتجين المحليين أيضا في هذا القطاع.. الشركات المحلية ترغب في دخول سوق الهواتف الذكية والاستفادة من حوافز الإنتاج، لاسيما وأن تركيا تمتلك قدرات مهمة وسوقا جذابا".

وأضاف الوزير ورانك، أنه أبلغ الشركات الأجنبية المصنعة للهواتف الذكية والراغبة في الاستثمار بتركيا، بضرورة التركيز على قطاع الصادرات، ومشاركة الموردين المحليين في قطاع الإنتاج، لتحقيق زيادة في القيمة المضافة المحلية".

وحول مشاركة شركة "سامسونغ" العالمية أيضا في الاستثمارات، قال ورانك: "ليس من الصواب بشيء الإفصاح عن أسماء هذه الشركات الآن.. لأن الإعلان عن قرارات الاستثمار هو ضمن مهام الشركات نفسها".

وتابع: "لكن يمكنني القول إن وزارة الصناعة تجري مفاوضات بناءة مع كبرى شركات إنتاج الهواتف الذكية في الشرق الأقصى والصين وغيرها من البلدان.. هناك شركات مهمة ستتخذ قريبا قررات تتعلق بالاستثمار في تركيا".

"أعلنت شركة (أوبو) الصينية قرارها بالإنتاج والاستثمار في تركيا.. عقدت خلال الأيام الماضية اجتماعا مع مسؤولي الشركة المذكورة.. هذه الشركة تعتزم بدء الإنتاج في بلادنا اعتبارا من مطلع فبراير/ شباط".

ولم تفصح الشركة الصينية، عن قدراتها الإنتاجية في هذه المرحلة.. "لكنهم وعدوا بتوفير أكثر من ألف فرصة عمل" بحسب الوزير التركي.

"تركيا ستبني البنى التحتية اللازمة لتكون قادرة على إنتاج نحو 10 ملايين هاتف ذكي سنويا وبخبرات محلية، مشيرا أن القدرة الإنتاجية المذكورة ستلبي احتياجات تركيا الداخلية وتعطي دفعة مهمة لقطاع الصادرات".

#اقتصاد
#تركيا
#تكنولوجيا
#عواتف ذكية
3 лет назад