نظمت وكالة الأناضول، الثلاثاء، المعرض الثاني لمسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2022"، في مركز (CSO Ada Ankara) للثقافة والفنون بالعاصمة التركية أنقرة.
وشارك في حفل افتتاح المعرض، نائبة وزير الثقافة والسياحة أوزغول أوزكان ياووز، والمدير العام للأناضول سردار قره غوز، وسفير الباراغواي في أنقرة سيفيرينو أدريان فالديز بيرالتا.
وفي كلمة لها خلال حفل الافتتاح، قالت ياووز إن الأناضول تقوم بفعاليات يُفتخر بها، مشيرة أن الوكالة كانت وما زالت بمثابة أرشيف الجمهورية التركية.
وأضافت أن مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة" تحقق نجاحات كبيرة منذ 8 أعوام، وذلك بفضل المشاركة الدولية الواسعة فيها.
وشددت ياووز على أهمية فن التصوير، مبينة أن هذا الفن يساهم في توحيد المجتمعات.
من جانبه قال المدير العام للأناضول، إن المعرض يتكون من مجموعة صور مختارة التقطها مصورون صحفيون بارزون في جميع أنحاء العالم.
وذكر قره غوز في كلمته، المقولة الشهيرة للصحفي التشيكي فيليم فلوسر الذي قال: "كل صورة هي نتيجة التعاون والصراع بين الجهاز والمصور".
وتابع: "كل صورة ترونها اليوم في هذا المعرض تنقل إليكم مشاعر وخبرات وقصص حياة المصورين الصحفيين الذين التقطوها والأشخاص الذين يظهرون فيها".
وأكد أن الأناضول تولي أهمية كبيرة للصورة منذ اليوم الأول لتأسيسها عام 1920، مبينا أن أرشيف الوكالة يحوي 11 مليون صورة.
ولفت إلى أن الأناضول تقدم لمشتركيها ومتابعيها نحو 3 آلاف و400 صورة يوميا.
ويتم سنويا إرسال أكثر من 15 ألف صورة إلى المسابقة المفتوحة للمصورين المحترفين فقط، دون اشتراط أن يكونوا تابعين لوسيلة إعلامية معينة.
وفي 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت وكالة الأناضول استقبال طلبات المشاركة في مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2023" إحدى أهم المسابقات بمجال التصوير الصحفي على مستوى العالم.
ويمكن للمصورين المشاركة في المسابقة بالصور الإخبارية التي تم التقاطها بين 1 يناير/ كانون الثاني و31 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ويمكن للمشاركين المنافسة في الفئات التالية: "الصورة الخبرية" و"الصورة الخبرية المتسلسلة" و"الصورة الرياضية" و"الصورة الرياضية المتسلسلة" والصورة المتسلسلة عن "الحياة اليومية" و"البورتريه المتسلسل" و"الصورة البيئية" و"الصورة البيئية المتسلسلة".
وبإمكان الراغبين بالمشاركة في المسابقة، تقديم طلباتهم عبر الرابط "www.istanbulphotoawards.com" لموعد أقصاه 15 يناير القادم.
