أعلنت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا لويزا فينتون، الإثنين، أن "الوقت حان الآن لكي يأتي العالم لمساعدة تركيا" بعد أن حول الزلزالان القويان مدنا إلى أنقاض.
وقالت فينتون، في بيان مكتوب للأناضول إن "حجم الدمار يصعب استيعابه. المناطق المتضررة كبيرة بحجم النمسا والبرتغال، وتضم أكثر من 15 مليون شخص".
وتابعت: "يعيش حوالي 2.3 مليون شخص حاليا في خيم وكرفانات في المنطقة المنكوبة، بينما يعتقد أن ملايين آخرين غادروا منطقة الزلزال بحثا عن مأوى في الخارج".
ولفتت إلى الحكومة التركية خصصت موارد ضخمة لمساعدة المتضررين وأعلنت عن خطط طموحة ليس فقط للملاجئ المؤقتة ولكن أيضًا لإعادة الإعمار بالكامل.
ومضت المسؤولة الأممية قائلة إن العالم تسابق لتقديم الدعم والاستجابة لتركيا، حيث قامت 88 دولة بإرسال اكثر من 11 شخص لدعم جهود البحث والإنقاذ وتوفير المساعدات الطبية الطارئة.
وفي إشارة إلى النداء العاجل الذي تم إطلاقه في 16 فبراير / شباط الماضي، لجمع مليار دولار لتركيا، قالت فينتون إنه "حتى الآن ، تم جمع 167.4 مليون دولار" (ما يعادل 16.6٪ من المبلغ المطلوب).
وقالت: رغم أن المبلغ الذي تم جمعه صغير أمام الكمية المطلوبة، إلا أنه مع ذلك يعد كبيرا".
وتابعت قائلة: "هل هذا الرقم كاف؟ لا ليس كافيا على المدى الطويل خاصة إذا أخذنا تكاليف التعافي وإعادة البناء في الاعتبار".
ونوّهت إلى أن تقييما اوليا أعدته الحكومة التركية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالات أممية أخرى تعمل مع البنك المركزي والاتحاد الأوروبي حول التأثير المالي للزلازل رجح تكاليف إعادة الإعمار عند 103.6 مليارات دولار.
