|

كاتب تركي: الدول الغربية لجأت إلى تسييس الموضوع عندما فشلت بترويج المثلية عبر مونديال قطر

رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لـ"يني شفق" إرسين جليك: الغريب هو أن الغرب المتوحش الذي رضي بأن تقام البطولة الأغلى لكرة قدم في بلد إسلامي وقدم العديد من التنازلات إزاء هذه البطولة، تذكر كرامته وشرفه وإنسانيته فقط عندما تعلق الأمر بمثليي الجنس"

16:46 - 25/11/2022 الجمعة
تحديث: 17:35 - 25/11/2022 الجمعة
يني شفق
كاتب تركي: الدول الغربية لجأت إلى تسييس الموضوع عندما فشلت بترويج المثلية عبر مونديال قطر​
كاتب تركي: الدول الغربية لجأت إلى تسييس الموضوع عندما فشلت بترويج المثلية عبر مونديال قطر​

أكد رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لـ"يني شفق" إرسين جليك أن الإعلام الغربي تلقى صفعة قوية وبدا كأنه مصاب بالجنون لأنه لم يتمكن من الترويج للمثلية الجنسية بأموال المسلمين وفي أرض إسلامية.

جاء ذلك في مقال لـ"جليك" نشرته صحيفة “يني شفق” اليوم تحت عنوان

وفي سياق متصل، أوضح جليك أن الدول الغربية لم تكن لديها سياسة نشر المثلية الجنسية بكل ما أوتيت من قوة عندما قررت الفيفا إجراء مونديال 2022 في قطر.

وقال إرسين جليك: "الغريب هو أن الغرب المتوحش الذي رضي بأن تقام البطولة الأغلى لكرة قدم في بلد إسلامي وقدم العديد من التنازلات إزاء هذه البطولة، تذكر كرامته وشرفه وإنسانيته فقط عندما تعلق الأمر بمثليي الجنس"

ولفت جليك إلى أن إنجلترا وألمانيا وويلز وبلجيكا والدنمارك وهولندا وسويسرا، التي وافقت على لعب مباراة كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول قبل 12 عامًا مقابل الأموال الطائلة التي دفعتها قطر، لجأت إلى تسييس الموضوع عند إخفاقها في الترويج لمثليي الجنس عبر المونديال.

من جهة أخرى، أكد جليك أن الدول الغربية قدمت الكثير من التنازلات مقابل الأموال القطرية، حيث منعت قطر اصطحاب المشروبات الكحولية إلى الملاعب، ومنعت السكر في الشوارع ولم تسمح بتناول المشروبات الكحولية إلا في الفنادق. وأردف: "كيف لعشاق الشغب والبيرة أن يتحملوا مثل هذه القرارات؟ ولكنهم رضوا بذلك كله!! لأن قطر دفعت الأموال وتمكنت من شراء إدمانهم أيضًا". وتابع: "ولم تكتفِ قطر بذلك بل ألزمت المشجعات على ارتداء الثياب التي تستر ما بين الكتفين والركبتين من الجسم، الأمر الذي جعل مدرجات البرازيل والأرجنتين في حداد"

وأفاد جليك أن الإعلام الغربي نشر في عناوينه الرئيسية أخبارًا تفيد بإذعانه لمطالب قطر، وانكسار أمام دولة إسلامية طوال المونديال.

وختم جليك قائلًا: " أصبح واضحًا لدينا أنه بإمكانك شراء كل أنواع القيم والمعتقدات التي عند الغرب الاستعماري، إذا كنتَ تمتلك المال الذي يمنحك القوة.

وتساءل جليك تُرى هل ستشتري قطر منصة نيتفلكس يومًا ما؟ فإن ثمن ذلك موجودًا فلم لا؟

ووفق وكالة الأنباء القطرية، فإن "ما تتعرض له بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلى إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواع عنصرية من بعض الجهات التي لا يروق لها تحقيق حلم أجيال عربية في تنظيم البطولة على أرض قطر".

وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل.


#كأس العالم
#منتخب قطر
#حملات لتشويه كأس العالم
1 عام قبل