|

بايدن يوقع قانونا لاستثمار مليارات الدولارات في "أشباه الموصلات"

الرئيس الأمريكي قال إن هناك حاجة لصنع الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة لخفض التكاليف وخلق فرص عمل..

20:23 - 9/08/2022 الثلاثاء
تحديث: 20:23 - 9/08/2022 الثلاثاء
الأناضول
بايدن يوقع قانونا لاستثمار مليارات الدولارات في "أشباه الموصلات"
بايدن يوقع قانونا لاستثمار مليارات الدولارات في "أشباه الموصلات"

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، قانونا يهدف إلى استثمار مليارات الدولارات في إنتاج أشباه الموصلات في محاولة لمواجهة الصين.

وأشباه الموصلات هي مواد ذات خصائص كهربائية تقع بين العوازل والموصلات تتمتع بأهمية كبيرة في صناعة الإلكترونيات.

ويتيح "قانون الرقائق الإلكترونية والعلوم" تقديم إعانات بنحو 53 مليار دولار، من أجل زيادة إنتاج أشباه الموصلات أمريكية الصنع، ومعالجة نقاط الضعف في سلسلة التوريد من خلال إنتاج المزيد من السلع في الولايات المتحدة، وتعزيز البحث العلمي المحلي، وتعزيز الأمن الاقتصادي والوطني للبلاد.

ووقع بايدن بحديقة البيت الأبيض القانون وقال إن "هذه لحظة تاريخية، وللأمريكيين أن يفخروا بهذا القانون الجديد".

وأضاف أن الولايات المتحدة والعالم "يواجهان نقطة تحول" في الاقتصاد والتكنولوجيا، معتبرا بأن القانون يحدث "مرة واحدة في جيل".

وتابع أن "قانون الرقائق والعلوم سيشحذ جهودنا لإنتاج أشباه الموصلات هنا في أمريكا.. هي اللبنات الأساسية لاقتصادنا الحديث الذي يعمل على تشغيل كل شيء، من الهواتف الذكية إلى غسالات الصحون والسيارات. اخترعت أمريكا أشباه الموصلات، وقامت بإرسال البعثات إلى القمر".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة كان لديها حصة تقدر نسبتها بـ 40 بالمئة في إنتاج الرقائق العالمية على مدار الـ30 سنة الماضية، قبل أن تنتقل صناعة أشباه الموصلات إلى الخارج، وتتراجع حصة الولايات المتحدة إلى نحو 10 بالمئة اليوم.

وتابع أن "ثلث التضخم الأساسي العام الماضي كان بسبب ارتفاع أسعار السيارات.. نحتاج لصنع هذه الرقائق في أمريكا لخفض التكاليف وخلق فرص عمل".

ولفت الرئيس الأمريكي أنه كما تقوم الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي باستثمارات تاريخية لجذب الشركات إلى بلدانها، التزمت كبرى الشركات الأمريكية مثل إنتل وميكرون وغلوبال فاونرديز وكوالكوم بالقيام باستثمارات في مجال إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة اعتادت أن تحتل المرتبة الأولى في العالم في مجال البحث والتطوير، لكنها اليوم تحتل المرتبة التاسعة.

وأضاف: "كانت الصين رقم 8 منذ عقود، والآن هي رقم 2، وهناك دول أخرى تقترب بسرعة".

#الولايات المتحدة
#بايدن
٪d سنوات قبل