أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأربعاء، تعديلا وزاريا في حكومته وبعض قيادات الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، لمواجهة "تحديات كبرى" تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة "كيودو" المحلية تصريحات عن كيشيدا، قال فيها إن حكومته بحاجة إلى تعديل وزاري لمواجهة "أكبر تحديات في حقبة ما بعد الحرب"، منها تأثيرات وباء كورونا والتضخم والحرب في أوكرانيا والتوترات في مضيق تايوان.
وفي التعديل الجديد، احتفظ كيشيدا بكبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، ووزير المالية شونيتشي سوزوكي، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى وجود وزيرتين في التشكيلة الجديدة، هما سناء تاكايشي، التي تولت حقيبة الأمن الاقتصادي، وكيكو ناقاوكا، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الوكالة مؤخرا، انخفاض شعبية مجلس الوزراء إلى 51.0 بالمئة، في أدنى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وأشار كيشيدا أن الأعضاء الجدد في حكومته ومسؤولي الحزب الحاكم "يجب أن يراجعوا بدقة" علاقاتهم مع الكنيسة المعروفة حاليا باسم "اتحاد الأسرة من أجل السلام والتوحيد العالميين"، في ظل مزاعم بارتباطها برئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي قُتل خلال حملة انتخابية في يونيو/ حزيران الماضي.
كما تم اختيار كويتشي هاجيودا رئيسا جديدا للسياسات في الحزب الحاكم.
وعقب تعيينه، قال هاجيودا في مؤتمر صحفي، إن التحدي الأكبر للحزب هو تعزيز الدبلوماسية والسياسة الأمنية في ظل ارتفاع حدة التوترات الأمنية حول اليابان، وفق الوكالة.
