أفادت تقارير إعلامية هندية أنه تم إطلاق سراح 11 رجلاً يقضون عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة الاغتصاب الجماعي والقتل خلال أعمال الشغب في غوجارات عام 2002.
وذكرت التقارير أنه تم الإفراج يوم الاثنين عن 11 مدانا فيما أصبح يعرف بقضية بلقيس بانو من السجن فى بلدة جودهرا بولاية جوجارات بعد أن وافقت حكومة الولاية على طلب إعفاءهم من العقوبة.
ويشار إلى أنه في عام 2002 وقعت مذبحة بحق المسلمين، بعد اشتعال النيران في قطار كان يقل 59 حاجا هندوسيا ، مما أسفر عن مقتل 59 شخصا.
في أعمال العنف الانتقامية التي استمرت لعدة أيام ، تعرض ما يقرب من 2000 شخص ، معظمهم من المسلمين ، لإطلاق الرصاص والحرق حتى الموت في الولاية الغربية ، وهي واحدة من أغنى ولاية في الهند.
في واحدة من أفظع أحداث العنف ضد المسلمين على نطاق واسع ، تعرضت بلقيس بانو للهجوم وكانت ابنتها صالحة البالغة من العمر ثلاث سنوات من بين 14 شخصًا قتلوا على يد حشد هندوسي في 3 مارس / آذار 2002 في منطقة ليمكيدا بمقاطعة داهود. في ولاية غوجارات.
وقالت المحكمة في حكمها إن صالحة قتلت بتحطيم رأسها على الأرض. كانت بلقيس تبلغ من العمر 21 عامًا وكانت حاملًا في شهرها الخامس في ذلك الوقت. نجت من خلال اللعب ميتًا أثناء المذبحة ثم فقدت وعيها.
وقالت النيابة في وقت لاحق إن الرجال الأحد عشر المدانين كانوا من حي بانو.
وقال كبير المسؤولين الإداريين في ولاية غوجارات لصحيفة إنديان إكسبرس يوم الاثنين إن طلب العفو الذي قدمه 11 مدانًا قد تم النظر فيه بسبب “إكمال 14 عامًا” في السجن. وعادة ما تصل عقوبة السجن المؤبد في الهند إلى 14 عاما.
