دعا مشاركون في مؤتمر دولي إلى الاستثمار في الصومال، مشددين على وجود فرص استثمارية كثيرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للاستثمار في الصومال الذي استمر يومين في العاصمة مقديشو، واختتم أعماله مساء الثلاثاء، بمشاركة وفود أجنبية ومستثمرين محليين وأجانب ودبلوماسيين وهيئات دولية.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في افتتاح المؤتمر، إن لدى بلاده فرص استثمار كثيرة يجب استغلالها.
وأضاف أن السلطات تبذل جهودا لتجاوز العقبات الأمنية والاقتصادية وتوفير فرص للاستثمار.
ومنذ سنوات تقاتل القوات الحكومية حركة "الشباب" المتمردة التابعة لتنظيم "القاعدة".
ودعا شيخ محمود التجار والمغتربين الصوماليين إلى الاستثمار في بلدهم والمساهمة في التطورات الجارية.
وقال وزير التخطيط والاستثمار الصومالي محمود عبد الرحمن، إنه توجد قطاعات عديدة يمكن الاستثمار فيها، بينها الزراعي والحيواني والسمك والطاقة والعقارات والبنية التحتية.
وأضاف عبد الرحمن، الاثنين، أن شركات أجنبية استثمرت بالفعل في الصومال خلال السنوات العشر الماضية.
وتابع أن وزارته تعمل على تمرير قوانين الاستثمار في البرلمان لحماية حقوق وأموال المستثمرين الأجانب.
فيما قال السفير التركي لدى مقديشو محمد يلماز، في كلمة الاثنين، إن الاستقرار الاقتصادي من أهم الجوانب التي تدعم اقتصاد البلاد.
وأردف أنه منذ الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصومال عام 2011، أصبحت تركيا جزءا مهما في دعم التطور الاقتصادي للصومال.
وأضاف أن شركات تركية استثمرت عبر مشاريع كثيرة في الصومال بينها الميناء والمطار.
وأكد يلماز أن التعاون التجاري بين الصومال وتركيا حقق نموا كبيرا غير مسبوق، داعيا التجار والمستثمرين الأتراك إلى الاستثمار في الصومال.
وخلال المؤتمر، عرضت وزارة التخطيط الصومالية دراسات حول أهم القطاعات التي يمكن أن يستثمر فيها الأجانب.
ورغم التحديات التي يعانيها الصومال، يشهد طفرة عمرانية في الآونة الأخيرة بفضل الاستقرار النسبي في البلد.
