شارك عشرات من الناشطين المغاربة، الثلاثاء، في وقفة بالعاصمة الرباط، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ونظمت الوقفة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية)، بمشاركة منظمة شباب حزب العدالة والتنمية المغربي (معارض)، وفعاليات من حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية).
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تدعم صمود الشعب الفلسطيني، وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل.
وقال عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في كلمة خلال الوقفة، إن "المجموعة لا تتضامن مع الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما تؤكد مشاركتها له في كفاحه العادل من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه الوطنية المغصوبة وإقامة دولته المستقلة على كل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".
وأضاف العلمي أن "قضية الشعب الفلسطيني هي قضية المغاربة، ويعتبرونها قضية وطنية، وقد سالت دماء مغربية في مقاومة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية".
من جانبه، قال أوس الرمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح في تصريح لوكالة الأناضول، إن "هذه الوقفة، تدل على أن الشعب المغربي كما شعوب الأمة تتضامن مع الشعب الفلسطيني، وترفض مسارات التطبيع مهما طبعت حكوماتهم".
وأشار إلى أن كل الشعوب العربية عبرت عن دعمها للشعب الفلسطيني بالشعارات والأهازيج واللافتات خلال فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر.
وعام 1977، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية قرار تقسيم فلسطين رقم 181، حيث قامت دولة إسرائيل ولم تقم الدولة الفلسطينية.
