ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف شاحنة للشرطة، الأربعاء، في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان، إلى 4 قتلى بعد إعلان وفاة طفل متأثرا بإصابته.
وذكرت صحيفة "جيو" الباكستانية، أن الهجوم الانتحاري على سيارة للشرطة أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 26 آخرين بينهم 23 شرطيا.
وأوضحت نقلا عن مصادر محلية في المستشفيات أن جميع المصابين "في حالة حرجة".
وكانت آخر حصيلة أعلنت صباح اليوم لعدد القتلى هي 3، وهم شرطي وامرأة وابنها، وجميعهم لقوا مصرعهم على الفور.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفل والصبي القتيلين هم شقيقان لقيا حتفهما برفقة أمهما.
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب المفتش العام في كويتا، غلام أظفر محيسار، في مؤتمر صحفي، إن "الانفجار كان هجومًا انتحاريًا حيث عثروا على رفات انتحاري قرب مسرح الجريمة".
وأضاف المسؤول الأمني أن شاحنة الشرطة انزلقت بعد الانفجار وسقطت في واد.
وأظهرت صور بثتها محطة "جيو نيوز" المحلية أفراد الإنقاذ والأمن ينقلون الجثث والمصابين إلى سيارات الإسعاف التي كانت تنقلهم إلى مستشفى محلي.
وشوهدت ثلاث سيارات على الأقل متضررة على الفور مع أحذية وخوذات وملابس ونظارات ملطخة بالدماء متناثرة.
واستهدف الانتحاري المشتبه به شاحنة تقل أفراد شرطة لتأمين موظفي مكافحة شلل الأطفال في إحدى ضواحي كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي المتاخم لأفغانستان وإيران، بحسب "جيو نيوز".
ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
