صوّت مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بأغلبية الحزبين الديمقراطي والجمهوري لصالح تشريع يهدف إلى منع إضراب موظفي السكك الحديدية الوطنية، والذي إن حصل ستكون له آثار وخيمة على اقتصاد البلاد.
وصوت لصالح التشريع 290 نائبا من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435، وسيتوجه إلى مجلس الشيوخ للنظر فيه.
ومن المؤكد تقريبًا أن يتم توقيعه ليصبح قانونا من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حالة وصوله إلى مكتبه.
وسيجبر التشريع نقابات السكك الحديدية على قبول اتفاق مبدئي توسطت له إدارة الرئيس بايدن خلال الصيف.
ورفضت 4 نقابات عمالية من أصل 12 الاتفاق لأنه لا يضمن منح العمال إجازة مرضية مدفوعة الأجر، وهددوا بالإضراب ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 9 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقد ناشد الرئيس بايدن المشرعين الموافقة بسرعة على مشروع القانون، قائلا إنه إذا سمح بالإضراب، فسيؤدي ذلك إلى خسارة ما يصل إلى 765 ألف أمريكي لوظائفهم في أول أسبوعين فقط.
وقال بعد تصويت مجلس النواب، إن "الدعم الساحق من الحزبين" لمشروع القانون "يوضح أن الديمقراطيين والجمهوريين يتفقون على أن إغلاق السكك الحديدية سيكون مدمرا لاقتصادنا وعائلاتنا في جميع أنحاء البلاد".
وبحسب قناة الحرة الأمريكية، فإن مجلس النواب صوت لصالح التشريع الذي يهدف إلى منع إضراب موظفي السكك الحديدية الوطنية عبر صرف تمويل إضافي لزيادة رواتبهم.
