أصيب فلسطيني بجراح خطيرة، الجمعة، واعتقل آخر خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان: إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة القديمة من نابلس وحاصرت منزلاً فيها.
وأوضح الشهود، أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.
وأشار الشهود إلى سماع أصوات لتبادل إطلاق النار، دون تفاصيل بهذا الخصوص.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت مصابا بالرصاص الحي على مستوى الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة.
فيما، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بأن "قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال اقتحامها لمدينة نابلس"، دون تفاصيل أخرى.
ولم يصدر أي تعقيب إسرائيلي حتى الساعة 08.20 تغ.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.
وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية، ضمن غضب من استمرار اعتداءات الجيش والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني.
