ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك ريدر عدم صلتهم بالمروحية التي سقطت شمالي العراق وكان على متنها عناصر من تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي.
ويأتي نفي ريدر في المؤتمر الصحفي اليومي، بعد سؤاله وجهه مراسل الأناضول مفاده: "شريكتكم قسد (بي كي كي/واي بي جي) أصدر بيانا بسقوط مروحيتين شمالي العراق تقلان عناصرها، وأنهم كانوا في عملية تبديل ضمن مهام تدريبية. ما هو دور الجيش الأمريكي بشمالي العراق في ما يسمى تبديل المهمة التدريبية؟ وهل تم صرف تمويلات مالية أمريكية في هذه التدريبات؟.
وفي رده قال المتحدث: "قسد قوة مستقلة بذاتها والجيش الأمريكي تعاونت معها لقتال داعش. وأقول من جديد الولايات المتحدة وقوات التحالف لا علاقة لها بحادثة المروحية، ولا لم يكن لدينا علم بهذه المهمة".
وفي سؤال ثان وجهه مراسل الأناضول قال: "تقولون لا علم لنا، ولا علاقة لنا، ولكن هذه القوة تدربها وتسلحها الولايات المتحدة. ما مدى ثقتكم بعدم استخدام هذه القوة للقدرات والتمويل الذي توفرونها ضد تركيا شريكتكم في حلف شمال الأطلسي (ناتو)؟".
ولم يعطِ المتحدث باسم البنتاغون في رده أي ضمانات بعدم استخدام "بي كي كي/واي بي جي" التي تستخدم اسم قسد، الأسلحة والتمويل التي توفرها الولايات المتحدة ضد تركيا واكتفى بتكرار تعاون بلاده مع التنظيم لمحاربة داعش الإرهابي.
أما في رده على سؤال مراسل الأناضول حول دخول وخروج التنظيم على العراق، قال ريدر: "لتتكلم قسد باسمها حول هذا الموضوع".
وفي رده على سؤال صحفي آخر حول علم الولايات المتحدة بالطلعات الجوية للمروحيات التي تقل عناصر بي كي كي/واي بي جي قال ريدر: "لن أدخل في تفاصيل عمليات الآخرين، غير الولايات المتحدة والتحالف".
