أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، الثلاثاء، انتشال جثامين 15 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مناطق متفرقة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن طواقمه "انتشلت 15 جثة من كافة الفئات العمرية وبينهم أطفال من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس".
وأضاف أن "هذه الجثث تعود لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال توغله بخان يونس".
وأشار إلى أن جميع هذه الجثث تحللت أو بدأت بالتحلل جراء بقائها مدة طويلة في الطرقات وأسفل أنقاض المنازل المدمرة.
وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن الدفاع المدني، في بيان، انتشال جثامين 409 قتلى في خان يونس ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقتين.
وقال الجهاز آنذاك، إن طواقمه ما زالت تعمل على انتشال مزيد من جثامين القتلى بمدنية خان يونس.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من المناشدات التي تتلقاها طواقم الدفاع المدني من المواطنين بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد القوات الإسرائيلية سواء في منطقة مجمع الشفاء الطبي أو مدينة خان يونس، لافتاً إلى وجود عشرات الجثامين تحت الرمال وأنقاض المنازل المدمرة.
وفي 7 أبريل الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب قواته من مدينة خان يونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
ورُصد حجم دمار هائل خلفته القوات الإسرائيلية عقب انسحابها من خان يونس شمل جميع مكونات الحياة إضافة إلى العثور على عشرات الجثامين ملقاة في الطرقات لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي.
وتشنّ إسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية ودمار هائل، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
