استدعت فرنسا سفيرها في باكو للتشاور بسبب ادعاءات بأن تصرفات أذربيجان تضر بالعلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن باريس اتخذت هذه الخطوة بسبب "إجراءات أذربيجان الأحادية التي تضر بالعلاقات بين البلدين"، دون تفاصيل أكثر.
وذكر البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث الموضوع مع سفير بلاده في باكو، وأنه يشعر بالحزن إزاء تصرفات أذربيجان، وأنه يتوقع من الأخيرة توضيح نيتها.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الفرنسي يدعم تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وتشهد العلاقات بين فرنسا وأذربيجان توترا منذ نهاية 2023، حيث انتقدت باكو باريس بعد أن زادت دعمها العسكري لأرمينيا، حيث كُشف أن فرنسا سترسل 50 مركبة مدرعة إلى أرمينيا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، خلال زيارة رسمية لأرمينيا أن بلاده مستعدة لتقديم أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى ليريفان.
وكانت أذربيجان قد أعلنت نهاية العام المنصرم، أن اثنين من موظفي السفارة الفرنسية في باكو "شخصان غير مرغوب فيهما"، بينما ألقي القبض في يناير/ كانون الثاني الماضي على مواطن فرنسي بتهمة التجسس في البلاد.
