قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إنه طلب من مجموعة الدول السبع توجيه رسالة واضحة بشأن خفض التوتر في الشرق الأوسط.
واختتم الجمعة اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع، المكونة من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
واستضافت إيطاليا الاجتماع في جزيرة كابري بصفتها رئيسة الدورة الحالية للمجموعة.
وذكر تاجاني خلال مؤتمر صحفي، أنهم قرروا صباح اليوم مناقشة مسألة إيران في الاجتماع، على خلفية هجوم بمسيرات استهدف مدينة أصفهان فجر الجمعة.
وأضاف: "طلبت من مجموعة السبع توجيه رسالة واضحة، أننا نعمل على خفض التوتر وسنواصل القيام بذلك، وندعو جميع الأطراف إلى تقديم مساهمة إيجابية".
ولفت إلى أن المجموعة تدين الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأن مجموعة السبع تدعم أمن إسرائيل.
وتابع تاجاني: "ندعو جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر وستعمل مجموعة السبع من أجل ذلك".
وفجر الجمعة، قالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن تل أبيب وجهت ضربة لإيران ردا على هجومها قبل أيام.
وبينما أكد إعلام إيراني تعرض البلاد لهجمات بطائرات مسيرة تم إسقاطها في سماء أصفهان وسط البلاد، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية إن إسرائيل هاجمت بصواريخ أطلقت من طائرة "أصولا" للقوات الجوية الإيرانية في المدينة.
وحتى الساعة 14:40 (ت.غ)، ما تزال إسرائيل تلتزم الصمت إزاء التقارير الأمريكية بشأن مهاجمتها لأهداف في إيران وسوريا والعراق.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة، في أول هجوم تشنه مباشرة من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.
وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
