أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف عدة أهداف لحزب الله في بلدة يارون جنوب لبنان.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم ليلاً أهدافًا إرهابية"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه "في جنوب لبنان، شنّت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الماضية غارة على مبنى عسكري تابع لحزب الله وعلى أربعة بنى تحتية إرهابية أخرى للمنظمة في منطقة يارون جنوب لبنان".
وتابع أدرعي: "قبل وقت قصير أيضًا (صباح الثلاثاء)، شنّت قوات جيش الدفاع هجومًا لإزالة تهديد في منطقة يارون"، وفق زعمه.
كما أشار إلى أنه "في وقت سابق من اليوم، تم تفعيل صفارات الإنذار بسبب إطلاق قذائف صاروخية في منطقة المطلة (الحدودية)، واتضح بأن ذلك كان عن طريق الخطأ".
وصباح الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بمقتل شخص (لم تحدد جنسيته) باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في منطقة أبو الأسود بمدينة صيدا.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 3 غارات بعد منتصف الليل، على الجبور وجبل أبو راشد في قضاء جزين جنوب لبنان.
كما شن الطيران الإسرائيلي، وفق الوكالة، 3 غارات متتالية مستهدفا بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وأطرافها.
وتعرضت المنطقة الواقعة بين المحمودية وبلدة العيشية، لغارتين جويتين، فيما استهدفت غارة ثالثة مرتفعات الجبور عند أطراف جبل الريحان، وفق المصدر نفسه.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل "حزب الله" وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
