اختطف تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي طفلا في الـ 14 من عمره شمالي سوريا، لتجنيده في القتال بصفوفه.
وأكد المتحدث باسم رابطة المستقلين الكرد السوريين (معارضة) ريدور الأحمد، لمراسل الأناضول، الاثنين، أنّ عملية اختطاف الطفل "أ. هـ" جرت في محافظة الرقة السورية.
وأضاف أن التنظيم الإرهابي منع الطفل من التواصل مع أسرته بعد اختطافه.
وينقل "بي كي كي/ واي بي جي" الأطفال والشباب الذين يختطفهم أو يحتجزهم إلى معسكراته لتدريبهم على استخدام الأسلحة.
ومنذ بداية العام الجاري، اختطف التنظيم الإرهابي ما لا يقل عن 20 طفلا في المناطق التي احتلها في محافظات حلب والرقة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق) لتجنيدهم.
وفي تقريرها السنوي عن "الأطفال بمناطق النزاعات المسلحة" للعام 2022، أعلنت الأمم المتحدة أن"بي كي كي" وذراعيه في سوريا "قسد" و"واي بي جي"، جندوا أكثر من 1200 طفل خلال العام قبل الماضي.
في السياق، ذكرت مصادر محلية للأناضول، الاثنين، أن التنظيم الإرهابي قتل مدنيِّين اثنين جنوبي محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وقالت المصادر، إن إرهابيي "بي كي كي /واي بي جي" أطلقوا النار، السبت، على خالد المزعل ودهام المزعل في قرية مغلوجة.
وأشارت إلى وقوع جدال شفوي بين الإرهابيين والأخَّين الذين ذهبا لاستعادة أقاربهما المختطفين سابقا.
يذكر أن التنظيم الإرهابي يرتكب الكثير من الجرائم ضد حقوق الإنسان في المناطق التي يحتلها في سوريا، بما في ذلك التعذيب والقتل واختطاف الأطفال لدمجهم في صفوفها المسلحة.
